-A +A
«عكاظ» (أبها)

غابت الشؤون الصحية بمنطقة عسير عن إيضاح حقيقة وفاة المواطنة صالحة عسيري بعد حقنة طلق صناعي بمستشفى محايل عسير، دخلت على إثرها في غيبوبة إلى أن فارقت الحياة في مستشفى عسير المركزي يوم (الأربعاء) الماضي. واكتفت الصحة ببيان إمارة عسير، الذي أوضح التحفظ على ملف المتوفاة، وتعزية أمير المنطقة لذويها. ولم تكلف صحة عسير مسؤولها الاعلامي بإصدار بيان يوضح الخطوات التي ستتخذها لحفظ حقوق المتوفاة، أو الحديث عن اللجنة التي باشرت عملها أمس (الأحد)، للإجابة على الأسئلة المثارة عبر مواقع التواصل الاعلامي، لكن الصحة وفي إجراء يتناقض مع ما هو معمول به في مثل حالات الأخطاء الطبية، بادرت عن طريق متحدثها الاعلامي إلى إيضاح أن مستشفى عسير استقبل مدير النقل بالمنطقة ومرافقيْه، بعد تعرضهم لحادث مروري. مؤكداً أنهم يحظون بالرعاية الكاملة، وأنهم بصحة جيدة.

السؤال: لماذا الصمت أمام الأخطاء الطبية، والمسارعة في التجاوب لإيضاح حقيقة الوضع الصحي لمدير النقل ومرافقيْه، وألا يعتبر هذا استفزاز لمشاعر ذوي المتوفين، ومن يعانون من تدني مستوى الخدمات الصحية في بعض المرافق؟!